هو توهم يصوّر للمتعاقد غير الواقع و يدفعه للتعاقد بحيث لو علم به لما أبرم العقد .
يعتبر الغلط أحد عيوب الإرادة و يجعل العقد قابلا للإبطال في الحالات التالية :
-الغلط في صفة جوهرية للشيء : كما لو اشترى شيئاً على أنه من صناعة بلد معين ثم يتبين غير ذلك .
-الغلط في شخص المتعاقد: كما لو أجّر منزله لشخص على أنه حسن السلوك ثم تبين أنه شخص سيء السلوك .
و في تلك الحالات يعتبر الغلط جوهريا لأنه لو علم به المتعاقد عند ابرام العقد لما لامتنع عن ابرامه .و هو ما يجعل العقد قابلا للإبطال لمصلحة من و قع في الغلط .